برعاية السيد رئيس جامعة ذي قار الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عباس المحترم وبأشراف عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية الأستاذ الدكتور رائد حمود الحصونة اقام قسم الجغرافيا في كلية التربية للعلوم الانسانية ندوة عن ظاهرة (الزلازل أسبابها وأثارها البيئية)
وتضمنت الندوة بيان ظاهرة الزلازل التي تحصل بدون سابق انذار اذ لا يمكن التنبؤ بحصولها ، فضلا عن عدم وجود وقت كافي لاخلاء المنطقة قبل حدوث الزلزال ، بالإضافة الى استعراض لمجموعة من الخرائط التي توضح الانطقة الزلزالية في العالم، فضلا عن الخرائط التي توضح المناطق التي تعرضت للزلزال التركي والسوري ، كما اظهرت الصور المعروضة الفصال كتلة من البر التركي وانحرافها باتجاه البحر المتوسط،
وتطرقت الندوة الى دراسة التراكيب الصخرية باستخدام تقانة الاستشعار عن بعد وذلك لتحديد الوضع التكتوني المكون لهذه التركيبة ومدى تاثيره على البنية الصخرية والتكوينات الجيولوجية لها .
واكدت الندوة على ان العراق يشغل جزءا من الحافة الشمالية والشمالية الشرقية من الصفيحة العربية الافريقية والتي تعد من الصفائح التكتونية الكبيرة والتي تشغل جزءا من الفرع الاسيوي الالبي وان تقانة الاستشعار عن بعد ساعد على معرفة الرواسب الموجودة في الاهوار المجففة والتي ساعدت على ظهور تكوينات جيولوجية تركيبية مضلعة الشكل غامضة المنشاة .
قد يكون لها تاثير على الظروف البيئية الموقعية للدلتا مثل الطغيان البحري والترسيب الغباري ويبدو على هيئة بقعة لونية ساطعة ناشئة عن رواسب ملحية وذلك باعتماد معطيات القمر الصناعي (سبوت) وراسم الخرائط الموضوعي ™ المحمول على القمر الصناعي الاند) (سات) ونتيجة لذلك تاثر العراق ولاسيما محافظة البصرة بالحركات الأرضية العامة وكان اخرها الحركات الالبية والتي لاتزال مستمرة حتى الوقت الحاضر .