إعلام الجامعة / لطيف غجيري سلمان
نشرت مجلات علمية عالمية بحوثا للتدريسي بقسم علوم الحياة بكلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة ذي قار الأستاذ الدكتور إحسان فليح حسن تناولت مياه أهوار الجنوب وتحليل موادها العضوية ومركباتها الكيميائية .
وقال الدكتور إحسان فليح ” ان هذه الأبحاث اجريتها في الفترة المحصورة بين عامي 2012 – 2016 والتي استمرت لخمس سنوات حيث شملت اهوار الحمار والسناف وأبو سوباط وأبو زرك حيث درسنا خلالها الصفات الفيزيائية و الكيميائية لمياه هذه الاهوار ودرسنا الجزء غير المرئي وغير الواضح للعيان الذي يمثل الكائنات المجهرية ( الفطريات ) المتوطنة في ترسبات وقاع هذه الاهوار .
حيث تلعب هذه الفطريات دورا مهما ومحوريا في بيئة الاهوار لانها تقوم بتحليل المواد العضوية والمركبات الكيميائية بعد الاستفادة منها كغذاء لها تقوم بعدها بإرجاع العناصر المهمة منها إلى بيئة الاهوار مرة أخرى وهذه الكائنات استخدمت كتقنية حديثة صديقة للبيئة وغير مكلفة اقتصاديا وأمينة للبيئة في إزالة الملوثات من هذه البيئة وهي مستخدمة عالميا .
وأضاف ” تضمنت أبحاثي عن الاهوار عزل وتصنيف الفطريات المتوطنة في بيئة الاهوار ودراسة قابليتها على تحليل المركبات الهايدروكاربونية والمبيدات الكيميائية التي تصل إلى المياه نتيجة استخدام الزوارق التي تستخدم محركاتها وقود الديزل اضافة الى المبيدات الكيميائية التي يستخدمها بعض الصيادين في صيد الأسماك فضلا عن احتمالية حصول تسرب نفطي في مياه الاهوار كونها غنية بالنفط او من الابار النفطية القريبة منها .
وتابع الباحث ” نشرت هذه الأبحاث في مجلات ومواقع علمية عالمية مثل مجلة علم البيولوجي البيئي المتقدم ومجلة علم الأحياء المجهرية والبيئة التطبيقي ومجلة البيئة والتحليل والإزالة البيولوجي العالمية وهي مجلات تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية ومجلة العلوم البيولوجية والأبحاث العالمية تصدر في الهند إضافة الى مجلة العلوم الأساسية والتطبيقية العالمية التي تصدر في المانيا حيث نالت هذه البحوث استحسان الباحثين الاجانب الذين استخدموها كمصادر علمية لبحوثهم حيث بلغ عدد قراء أحد الأبحاث إلى ٨٠٠ قارئا .
يذكر ان موقع بوابة البحث الالماني ( (Researchgate الذي انشأ في العاصمة الالمانية برلين عام 2008 نشر للباحث 45 بحثا بلغ مجموع قرائها (10.566) قارئ بحسب الموقع الذي يبلغ تعداد مستخدميه 15 مليون باحثا من 192 دولة حول العالم بضمنهم 68 باحثا حاصلا على جائزة نوبل العالمية .