ناقشت كلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار اطروحة الدكتوراه للطالبة (تغريد خليل حامي) والموسومة ( هرمنيوطيقا العنف في خطاب الخلفاء السياسي من العصر الاموي الى نهاية العصر العباسي الأول )قسم اللغة العربية وتحت اشراف الاستاذ الدكتور( رائد حميد البطاط ).
الهرمنيوطيقا مصطلح قديم وجديد في الوقت ذاته، بدأ لتفسير النص الديني (الكتاب المقدس) وتأويل دلالاته، وقد اتسع مفهومه في الدراسات الحديثة، ليتضمن العلوم الإنسانية جميعها، فهي نظرية لها وجودها الفعال في النقد العربي القديم والحديث، إنّها نظرية تعتمد في حقيقتها على ثلاثة عناصر منتج أو مؤلف، ونص يتضمن حقائق ومعاني محددة، وقارئ، إذ تنتظر الهرمنيوطيقا ما يقوله النص أو الخطاب.
وما يمكن أن يفسره من المقاصد والغايات ويأولها. أي أن نقطة انطلاقها تعتمد على المسكوت عنه في الخطاب السياسي، في محاولة لاستخلاص الدلالات الرامزة إلى عوالم التسلط والهيمنة في السياق الخطابي، وانتاجها بصورة تجسد حقيقة هذا الخطاب وأفكاره، وعند مرحلة الفهم والتأويل تتحقق الفاعلية التأثيرية في المخاطب.
والتي تتمركز بشكل أساس في العنف السياسي الممارس من قبل السلطة الحاكمة وذلك بوصفه أفعالاً سلطوية عدوانية لها اسبابها وأهدفها السياسية، فأنه يتصل بشكل شمولي ومطلق بتوجيهات السلطة الأيديولوجية وسياساتها القمعية.
قامت الدراسة على تمهيد وأربعة فصول ،
– جاء الفصل الأول لدراسة (هرمنيوطيقا خطاب العنف الفكري) , وقد قُسم على ثلاثة مباحث,
– وجاء الفصل الثاني لدراسة (هرمنيوطيقا خطاب العنف اللغوي) بمبحثين,
– بعد ذلك جاء الفصل الثالث موجهاً لدراسة (هرمنيوطيقا خطاب العنف التصويري) بمبحثين ايضا.
– وأخيراً وُظّف الفصل الرابع لدراسة (هرمنيوطيقا العنف الهووي), وقد قُسم بدوره على مبحثين,
هذا وحضر المناقشة عميد الكلية الاستاذ الدكتور رائد حمود الحصونة ومعاون العميد للشؤون الادارية الاستاذ الدكتور رافد مطشر السعيدان وعدد من اساتذة الكلية.
وبعد مناقشة الطالبةمن قبل الجنة العلمية المكونة من.
أ.د.رياض شنته جبر رئيسا. جامعة ذي قار
أ.د.ضياء غني لفته عضوا . جامعة ذي قار
أ.د.عباس جخيور سدخان عضوا. جامعة ذي قار
أ.د.علي كاظم محمد عضوا. جامعة كربلاء
أ.م.د.ستار عبد الله جاسم عضوا جامعة الكوفة
وبعد دفاع الطالبة عن اطروحتها واسلوب بحثها والنتائج التي توصلت اليها قررت اللجنة قبول الاطروحة ومنحها درجة الدكتوراه بتقدير (جيد جدا عالي) .