جرت في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ذي قار مناقشة طالب الماجستير ( حسين فائق صادق) قسم اللغة العربية عن رسالته الموسومة (أثر القرأن الكريم في لغة الإعلام العربي الإسلامي المعاصر ) وذلك تحت إشراف( أ.م.د. مهند ذياب فيصل ).
وتاتي اهمية دراسة هذا الموضوع لإثبات أثر القرأن الكريم في لغة الإعلام العربي الإسلامي المعاصر وتعزيز ارتباط الثاني بالأول من الأهمية التي لايمكن التغاضي عنها او تجاهلها ولا سيما بعد البعد الواسع والبون الشاسع بين لغة الإعلام العربي الإسلامي وجمهور المسلمين من جهة وبين لغة الإعلام الإسلامي ولغة القرأن الكريم من جهة أخرى الذي سببته الثقافات الغربية والأفكار الاستشراقية والخطابات الإرهابية التي اتخذت مصادرها من لغة القرأن الكريم لتؤمن ببعض الكتاب وتفكر ببعض تبعا لمصالحها وسعيا منها لتحقيق أهدافها التي غزت الشعوب العربية من أجلها فلم تجد هذه الثقافات من يواجهها ويتصدى إليها بلغة القرأن الكريم -السلاح الناجع والدرع المحصن -لغة لم يتسلح بها الا القليل من وسائل الإعلام العربي الإسلامي المعاصر كل ذلك وغيرة دفع الباحث للخوض في ذلك الموضوع .
وقد توصل الباحث إلى مجموعة من النتائج ومنها:
– أسفر البحث عن إظهار مدى اعتماد لغة الإعلام العرب الإسلامي قديما وحديثا على القران الكريم لا في العبارات فقط بل حتى في المفردات المعجمية وتخير الكلمات التي لها وقعا صوتيا.
– المصطلحات اللفظية اللغوية كانت لها المساحة الواسعة في الاقباسات الإعلامية من لغة وأسلوب القرآن الكريم في البرامج والمقالات الإعلامية والصحفية.
وبعد مناقشة الطالب من قبل اللجنة العلمية
ودفاع الطالب عن رسالته وأسلوب بحثه والنتائج التي توصل إليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحه شهادة الماجستير .