جرت في قاعة المتنبي لكلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ذي قا ر مناقشة رسالة الماجستير للطالب (محمد هاشم كاظم) في قسم اللغة العربية والموسومة ( دلالة المشتقات في القرأن الكريم في ضوء نظرية الحقول الدلالية ) تحت اشراف الاستاذ الدكتور (جلال الدين يوسف فيصل).
جاءت الرسالة مقسمة على ثلاثة فصول, سبقها تمهيد سُلِّط فيه الضوء على علم الدلالة, وتقسمات الدلالة, فضلًا عن مفهوم نظرية الحقول الدلالية وأهميتها في الدرس اللغوية.
وجاء الفصل الأول من الدراسة مختصًا باسم الفاعل والصفة المشبهة, وخُصص الفصل الثاني لاسم المفعول وصيغة المبالغة, أمَّا الفصل الثالث والأخير فتناول اسم التفضيل واسمي الزمان والمكان فضلًا عن اسم الآلة.
والبحث وضع معجمياً احصائياً للمشتقات في القرآن الكريم وحسب نوع المشتق وهو لا يقل أهمية عن المعاجم المفهرسة فقد تمَّ استخراج المفردة ودراستها أولاً معجمياً وبالرجوع لأمهات المعاجم القديمة والحديثة ، ثم بعد ذلك تؤخذ عينة أحدى الآيات القرآنية التي وردت فيها المفردة ولم يكن أخذ المفردة حسب ترتيبها بالمصحف الشريف ، وإنَما عمد الباحث إلى أخذ المفردة بشكل عشوائي فبعضها كانت الأولى وروداً وأخرى الأخيرة وثالث بشكل مختلف وهكذا .
والهدف منه أنْ يتم التركيز على المفردات الأُولُ ، كما وقع فيه جمع من المفسرين ، إذ يركزون على الآيات الأولى ويمرون سريعاً على الآيات والسور والمتأخرة في القرآن الكريم .
وتمَّ جمع المفردات الدالة على حقل دلالي معين في حقل واحد بناءً على دلالتها المعجمية ، ومن ثمَّ يبين البحث أبرز العلاقات الدلالية التي جمعت تلك المفردات ، ويتلو أبرز العلاقات جدول وضعت فيه المفردات وهو ثلاثة أقسام : القسم الأول اسم المفردة والثاني عدد مرات ورودها في القرآن الكرم والثالث اسم السورة والآية والسورة التي وردت فيها المفردة .
وكان الرسالة معتمدة على جملة كبيرة من المصادر والمراجع كان التصنيف التفسيري في مقدمتها نظرًا إلى ذلك الترابط المباشر بين مادة التفاسير وعمل الباحث, ممَّا تحتم فيه الأمر الاعتماد الكبير على هذه التفاسير, التي تنوعت بشكل واضح في العمل, ومنها: تفسير الكشاف للزمخشري, ومفاتيح الغيب للرازي, والبحر المحيط لأبي حيان وغيرها.
وبعد مناقشة الطالب من قبل الجنة العلمية المكونة من.
ا.د. رافد حميد يوسف رئيسا جامعة ذي قار
أ.د. مجيد خير الله راهي عضوا جامعة واسط أ.م.د. حميد يوسف ابراهيم عضوا جامعة ذي قار
وبعد دفاع الطالب عن رسالته واسلوب بحثه والتتائج التي توصل اليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحه درجة الماجستير بتقدير (جيد جدا).