صدر حديثا كتاب (تعدد الحال في القرآن الكريم /دلالاته وأثره في التماسك النصي ) للاستاذ الدكتور رعد هاشم العبودي أحد أساتذة قسم اللغة العربية لكلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ذي قار – وذلك عن دار المنهجية للنشر والتوزيع -عمان -شارع الملك حسين- جاء الكتاب بثلاثة مباحث وبواقع 126 صفحة.

اذ ان موضوع التعدد يكون مصاحبا لدلالات يريدها منشئ النص قد تكون لغرض التأكيد او لتتميم المعنى او لمعان آخر ذكرت في مواضعها .

ان تعدد الوظيفة النحوية عموما -ومنه -تعدد الحال يؤدي إلى الاتساع الدلالي الافقي بمعنى الابتعاد عن المركز او النواة الجملة المتكونة من المسند والمسند إليه فتكون هناك أطراف بعيدة عن النواة او المركز ومع ذلك يكون التماسك او الرابط عن طريق ذلك التعدد ،مثلما الحال في موضوع (الاحالة) اذ يتم الربط عن طريق الضمير او الاسم الموصول او اسم الإشارة والفرق هنا انه يتم عن طريق لفظ مفرد او شبه جملة او جملة وهذا النوع من التماسك النصي او الربط يعتمد فقط على المقال دون اللجوء إلى المقام .

جاء المبحث الأول للكتاب بعنوان – تعدد الحال شبه الجملة والمفرد أما المبحث الثاني فقد حمل عنوان – تعدد الحال الجملة ، فيما تطرق آخر البحوث الى- تعدد الحال المختلط.

ويأتي هذا المؤلف ضمن سلسلة من مؤلفات العبودي لدعم المسيرة العلمية لطلبة الدراسة الأولية و العليا والباحثين في كلية التربية للعلوم بصورة خاصة وجامعة ذي قار بصورة عامة وهو من الاساتذة الذين طالما اثرو رفوف المكتبة بعطائهم الفكري الأكاديمي والتي طالما شكلت المرجع الأبرز لطلبة الدراسات الأولية والعليا والباحثين .

Recent Posts