اطلقت كلية التمريض في جامعة ذي قار وبالتعاون مع وحده التعزيز الصحي في دائرة صحة ذي قار حملة توعية لتعريف بفيروس كورونا وطرق الوقايه منه والحدّ من انتشاره على طريق مشاية زوار الامام الحسين ، فيما اشاد زائرون بتلك الحملة، مؤكدين على ضرورة العناية بالنظافة الشخصية وارتداء (الكمامات) في التجمعات، والحرص على التعقيم.
وقد تضمنت الحملة توزيع نشرات تثقيفيّة (الدليل التوعوي) في طريق مشاية الامام الحسين واخيه الامام العباس عليهما السلام توضح للمواطنين طرق الوقاية والأعراض الخاصة بفيروس (كورونا).
وبحسب القائمين على الحملة،فقد تم خلالها توعية المواطنين، وتقديم بعض الإرشادات عن كيفية الوقاية من الفيروس المذكور، عن طريق غسل اليدين بصورة مستمرة، ولبس الكمامات الواقية، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة، و تجنّب ملامسة العينين، والأنف، والفم باليد مباشرة قدر المستطاع، والحفاظ على العادات الصحيّة الأخرى كالنشاط البدني، وأخذ قسط كافٍ من النوم، لتعزيز وتقوية مناعة الجسم.
اذ أكّدت المنشورات التوعويّة التي تم توزيعها من قبل طلبة كلية التمريض على أهمية التزام كافة أفراد المجتمع باتباع النصائح والمعلومات الإرشادية للتعامل مع فيروس (كورونا) المستجد.
وعند التجوال في طريق مشاية ابي الاحرار عليه السلام ، تجد الكثير من الزوار يرتدون الكمامات الطبية، ويحملون بعضهم كتبا ونشرات ارشادية للتعريف بالأعراض التي تصاحب الاصابة بالفيروس، وطرق الوقاية منها.
وقال احد الزوار وهو رجل في العقد الخامس من العمر، اذ كان يحمل دليلا ارشاديا عن المرض، في حديث مع اعلامي الكلية علي محسن ، إنه “عند اشتداد البلاء، ليس لنا مفر الا بالدعاء والتضرع الى الخالق أن يقينا شر الوباء، وها أنا اليوم. اقف أمام الله بواسطة ولينا ومولانا الامام الحسين (عليه السلام) طالبا منه أن يرفع هذه الغمة عن هذه الأمة، أمة النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم)”.
كما وأضاف انه “عند السير في هذا الطريق وجدت طلابا من كلية التمريض يقومون بتوزيع دليل للتعريف بمخاطر المرض، وهذه خطوة مباركة جعلها الله في ميزان من قام بها، ومن كان وراءها”.
إلى ذلك، قالت احد الزائرات ايضا وهي ، امرأة في العقد الرابع من العمر، إن “الوقاية خير من العلاج، والوقاية واجبة، وحقا أننا نؤدي مراسيم الزيارة براحة نفسية عالية، لكننا أيضا نحرص على الوقاية من شر المرض، حيث أننا نهتم بالنظافة الشخصية، وارتداء (الكمامات) في التجمعات، ولدينا حرص على التعقيم”.
وأضافت “شاهدت بعض الطلاب في هذا المكان يقومون بتوزيع منشورات عن مخاطر المرض، وقد استفدت حقا منها كثيرا، حيث كانت هناك الكثير من الأشياء خافية عني، وخاصة أني ربة بيت ولدي أطفال، وسأتبعها للوقاية، ومن الله التوفيق وعليه التوكل في كل الأمور”.