صدر حديثا كتاب (أثر فقهاء الحجاز في الحياة العامة خلال العصر الاموي.) للأستاذ الدكتور مروان عطية الزيدي أحد اساتذة وتدريسيي قسم التأريخ في كلية التربية للعلوم الانسانية جامعة ذي قار وذلك عن آرارات للطباعة والنشر- بغداد.

كتابا تناول الكتاب الذي تضمن اربعة فصول سُلط الضوء فيه على الجوانب الفكرية لكل من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة حيث شخص الباحث ان علماء وفقهاء أهل مكة برعوا بتفسير القرأن الكريم أكثر من روايتهم للحديث النبوي الشريف .وذلك بأن معظمهم قد أخذ علمه من عبد الله بن عباس وهو بارع في هذا المجال .

فأهل مكة لم يحرصوا كثيرا على سماع حديث الرسول (ص) لأنهم كانوا على شرك في تلك الحقبة.في حين اشتهر فقهاء المدينة بالحديث إلى جانب التفسير .

لأنهم تناقلوا الحديث عن الرسول (ص) مباشر منذ حقبة عصر الرسالة الإسلامية.فهم حملة السنة المحمدية.الأوائل الذين حرصوا على نشرها وحفظها وتدوينها.

استعرض المؤلف في الفصل الأول (الفقه نشأته ومراحل تطوره في الدولة الإسلامية حتى عام 749/132)
اما الفصل الثاني فتناول موقف فقهاء الحجاز من الخلفاء الأمويين وقسم الفصل إلى ثلاث مباحث
– وأختص الفصل الثالث بموقف فقهاء الحجاز من الثورات والحركات المعارضة للخلافة الأموية
– وأفرد الفصل الرابع لاسهام فقهاء الحجاز في الجوانب الفكرية والاقتصادية والاجتماعية .
وفي الخاتمة وجد الباحث.
– ان اختلاف بين الفقهاء بخصوص بعض الافتاءات لم يكن ناتجا عن تعصب معين ولم يكن في المسائل الجوهرية إنما كان نتيجة لتفاوت مستوياتهم الفكرية والعلمية .
-تميزت مواقف بعض الفقهاء الحجاز من الثورات والحركات المعارضة للخلافة الأموية بألتذبذب من حين إلى آخر /

Recent Posts