بحثت اطروحة دكتوراه في كلية العلوم بجامعة ذي قار (القيمة التنبؤية للمعايير المؤيدة للالتهابات والمضادة للالتهابات في النتيجة السريرية)
وهدفت الدراسة المقدمة من قبل الطالب (حيدر فاضل عكاب) إلى دراسة الاستجابة المناعية من النوع الاول و الثاني لمرضى COVID-19 غير المصابين بأمراض مزمنة وعلاقتهم بالنتائج السيئة للمرض بالاضافة الى تقييم العلاقة بين المعايير الدموية وعلاقتها بخطورة المرض.
وتضمنت الاطروحة التعرف على التشخيص الجزيئي و المصلي COVID-19 ، والعلاقة بين الخصائص الديموغرافية وشدة المرض مثل (العمر ، الجنس ، كتلة الجسم ، شدة المرض ، التلقيح و الاصابة السابقة للمرض) .
وبينت الدراسة دراسة 180 شخص ، 60 كمجموعة كونترول 33 رجل و 27 امرأة ، تتراوح أعمارهم بين 23-69 عامًا ، و 120 مريضًا مصابًا بـ COVID-19 من بينهم 67 رجل و 53 امرأة ، تتراوح أعمارهم بين 27-70 عامًا .
واستنتجت الدراسة ارتفاع تركيز السيتوكينات المؤيدة للالتهابات والوسائط الالتهابية الأخرى في الأسبوع الأول من الإصابة يؤدي إلى نتائج سريرية سيئة
– تأخر الاستجابة المناعية من النوع الثاني عند الإصابة يعزز من شدة العدوى ، بينما تؤدي الاستجابة المتأخرة وغير المسيطر عليها إلى فشل العديد من الأعضاء ، مثل عملية تكلس الحويصلات الرئوية بواسطة IL-4 و IL-13.
– يعد العمر عامل خطر للاصابة ، والأشخاص الذين يزيد أعمارهم عن 50 سنة يمثلون 67.5٪ من إجمالي الإصابة في الدراسة الحالية.
النساء أقل عرضة للإصابة من الذكور .
– السمنة عامل خطر للاصابة .
الاشخاص الذين تعرضوا الى اصابة ثانية بنفس المرض ولم يأخذوا اللقاح الخاص بالمرض ، وكانت الاستجابة المناعية والأعراض السريرية أكثر حدة مقارنة بأقرانهم الملقحين .
– عانى العديد من الأشخاص الذين تعافوا من عدوى COVID-19 الى أمراض مزمنة مثل السكري والالتهاب الرئوي المزمن وخلل في وظائف الكلى والأمراض القلبية الوعائية.