اقامت كلية القانون جامعة ذي قار ندوة توعوية حول : (مخاطر الجندر الاجتماعية والقانونية واثار الترويج للنوع الاجتماعي في مؤسسات الدولة) حاضر فيها (الأستاذ الدكتور محمد جاسم محمد)
وقد تناولت الندوة ان مصطلح الجندر يشير الى ان الانسان يختار جنسه ونوعه الاجتماعي بغض النظر عن تكوينه البايولوجي والجسدي، أي أنه إعتقاد وشعور الشخص الخاص بكونه ذكرًا أو أنثى أو غير ذلك،. وتبعا لذلك فان الهوية الجندرية هي الطريقة التي يعرّف بها كل شخص نوعه الإجتماعي، و كشفت الندوة الجهود المشبوهة التي تقوم بها بعض الدولة لتعزيز مسائل الانحراف والشذوذ استناد الى مفهوم الجندر .
وتطرقت الندوةً الى الأمور الواضحة علمياً من حيث الفروقات والاختلافات البيولوجية بين الذكر والأنثى والتي لا تنحصر بالمظهر فقط بل إنها أعمق من ذلك بكثير فهناك فروقات واختلافات في الأمور النفسية والتصرفات والمشاعر ووظائف الدماغ وحتى في الجينات، وبالتالي فإن تغيير المظهر الخارجي واستبدال بعض الأعضاء سيغير المظهر فقط ولكن علمياً لا يحول الذكر لأنثى والأنثى لذكر وهذا ما كشفت عنه الدراسات والوقائع الحالية للمتحولين جنسيا
في الختام اشارت الندوة الى ان استغلال موضوع حقوق المرأة والمساواة كالجندر واستخدامه كغطاء لتمرير مشاريع مبهمة ومحل خلاف، تتعارض مع ثوابت ديننا ومجتمعنا وتعارض الدستور امر مرفوض دينياً وقانونياً واجتماعياً وعرفياً، وان هذا الرفض يجب ان يترجم على شكل تشريع برلماني ذو نصوص واضحة و صريحة يمنع من خلاله كل مفهوم او ممارسة تتعارض مع ثوابتنا الدستورية المبنية على القيم الإسلامية.