جرت في قاعة المتنبي لكلية التربية للعلوم الإنسانية جامعة ذي قار مناقشة رسالة الماجستير للطالب (ربيع حسن حسون ) قسم اللغة الانكليزية عن رسالته الموسومة (دراسة براغماتية للمغالطة في الخطاب السياسي )وذلك تحت اشراف الدكتور (هاني كامل نعيمة)
تطرقت الرسالة الى خطابات السياسيين ودورها في جذب قبول الناس ودعمهم أثناء الحملات الانتخابية أو أثناء الحروب والمغالطات اللغوية هي تقنيات معروفة جيدًا يحاول السياسيون من خلالها إقناع الناس بانتخاب مرشحين معينين أو إقناع الجمهور بإقناع بعض الاستراتيجيات السياسية أو الاقتصادية. في الولايات المتحدة ، تتصاعد المنافسة السياسية على رئاسة البيت الأبيض بين حزبين رئيسيين ، الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي.
ويتحدى المرشحون من كلا الحزبين بعضهم البعض للفوز بالانتخابات وبناءً على ذلك ، فإنهم يستخدمون أساليب لفظية رائعة لجذب انتباه الناس. ويعد الرئيس ترامب من أكثر رؤوساء الولايات المتحدة إثارة للجدل بسبب أسلوبه اللفظي بشكل عام ، وفي حملاته الانتخابية ، وحديثه عن التهديدات الأمنية لبلاده ولحلفائه بشكل خاص. ونتيجة لذلك ، فإن معظم الخطب السياسية التي تم تحليلها في هذه الدراسة قد ألقاها وفي مناسبات عدة .
الدراسات حول المغالطات في الخطاب بشكل عام والخطاب السياسي بشكل خاص ليست كثيرة. هناك ثوابت معينة للحجة الجيدة ونعرفها بخمسة مبادئ. ونحن نعد أن أي انتهاك لأحد يقوم به تجاه تلك المبادئ هو محاولة لارتكاب مغالطة. لكننا لا نتعامل مع المغالطة في الخطاب السياسي ولا نحللها بطريقة عملية ، بل ندرسها بطريقة عملية من خلال تطوير نموذج عملي للتحليل.
ومع ذلك ، فإن الدراسات اللغوية فيها فجوة في التحليلات البراغماتية لمغالطات الرؤساء الأمريكيين في خطاباتهم ، لا سيما في أسلوب ترامب اللفظي. لذلك ، تثير هذه الدراسة الأسئلة التالية وتحاول إيجاد إجابات تجريبية مناسبة لسد هذه الفجوة:
ما هي مغالطات السياسيين في البيانات الخاضعة للتدقيق؟ ما هي الاستراتيجيات البراغماتية المستخدمة لأداء المغالطات في البيانات المختارة؟ وما هي المغالطات الأكثر استخدامًا والأدوات البراغماتية في البيانات؟
وقد كان هدف اادراسة بشكل أساسي تحديد المغالطات في البيانات المختارة ، والتحقيق في الأجهزة العملية المستخدمة في هذه المغالطات في البيانات المختارة واكتشاف المغالطات الأكثر استخدامًا والأجهزة العملية في البيانات قيد التدقيق.
تركز الفرضيات على تلك المغالطات ، ومغالطات التكوين ، والمراوغة ، والتمييز دون اختلاف تستخدم في النوايا السياسية. ويستغل السياسيون المبادئ الأربعة للمحادثة التي يمكن الإعجاب بها في الخطب السياسية.
إن حجة المغالطات عن طريق التلميح ومغالطة التركيب هي الأكثر استخدامًا في البيانات المختارة. أما فيما يتعلق بأحكام الضمانات التعاونية ، فإن الجودة هي الأكثر استخدامًا.
هناك العديد من الإجراءات التي تم اعتمادها في هذه الدراسة:
مسح الأدبيات حول الخطاب السياسي المغالط وبعض المفاهيم البراغماتية ذات الصلة ، باستخدام النموذج الانتقائي لتحليل البيانات المختارة وجمع البيانات وتحليلها حسب النموذج.
اقتصرت الدراسة على التحقيق في مغالطات الخطابات السياسية ، وبالتحديد عن آخر رئيسين أمريكيين ترامب وبوش. ومع ذلك ، فإنه يبحث في مبادئ المحادثة التي تم الاستهزاء بها في تنفيذ المغالطات.
حاولت الدراسة تحديد القيم التالية: أولاً ، هناك بعض المغالطات التي تنتهك مبدأ القبول. ثانيًا ، يتم الاستهزاء بمبادئ مبدأ التعاون في استخدام المغالطات في الخطابات السياسية لأغراض معينة. ثالثًا ، مغالطة التكوين ومغالطة الحجة بالتلميح هي المغالطات الأكثر استخدامًا في الخطب السياسية. أخيرًا ، فإن مبدأ الجودة هو أكثر الحكمة انتهاكًا باستخدام المغالطات في الخطابات السياسية.
وبعد مناقشة الطالب من قبل الجنة العلمية المكونة من.
ا.د.عبد الكريم فاضل جمبل / رئيسا جامعة بغداد.
أ.م.د. تيسير فليح حسن / عضوا جامة ذي قار .
أ.م.د. حسن كاطم حسن / عضوا جامعة ذي قار .
و دفاع الطالب عن رسالته واسلوب بحثه والتتائج التي توصل اليها قررت اللجنة قبول الرسالة ومنحه درجة الماجستير .
