جرت في قاعة المتنبي لكلية التربية للعلوم الانسانية جامعة ذي قار مناقشة طالبة الماجستير ( شفاء كاظم عطية ) قسم التاريخ عن رسالتها الموسومة ( الحركة النسوية في عهد الملكة فكتوريا 1837م- 1901م ) تحت إشراف( أ.د. نعيم كريم عجيمي).
وقد جاء هذا البحث لدراسة الملكة فكتوريا في تلك المدة نتيجة لكون الملكة عدت من الشخصيات المهمة والبارزة التي تركت أثرا واضحا ليس في تاريخ بريطانيا فحسب بل في تاريخ العالم أجمع وليس أدل على ذلك من اطلاق تسمية العهد الفكتوري على الحقبة الزمنية التي حكمت فيها بريطانيا والتي شهدت الكثير من التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي أصبحت بريطانيا فيها إمبراطورية بحكم نفوذها الذي امتد إلى معظم قارات العالم فضلا عن شخصيتها القوية وجديتها وحرصها على مصالح بلادها التي رفعتها فوق أي مصالح أخرى.
اشتملت الرسالة على مقدمة وأربعة فصول وخاتمة.
– الفصل الأول كان بمثابة عرض مفصل لأوضاع النساء البريطانيات قبل العهد الفكتوري. .
– أما الفصل الثاني فكان بعنوان الحركة النسوية في بداية العهد الفكتوري 1837م – 1861م.
– أما الفصل الثالث فقد حمل عنوان الحركة النسوية في منتصف العهد الفكتوري 1862م – 1879م .
– وأخيرا جاء الفصل الرابع بعنوان الحركة النسوية في أواخر العهد الفكتوري 1880م – 1901م .
وقد توصلت الباحثة لمجموعة من النتائج ومنها :
– ان نضال النساء البريطانيات في عهد الفكتوري من أجل المساواة وأنهاء التميز على اساس النوع قد انطوى على دروس مفيدة لكل النساء في كل مكان واللواتي مازلن يواصلن كفاحهن من أجل إنهاء كافة أشكال القهر والتميز ضد النساء.
– تم تسجيل آراء فيكتوريا حول تحرير النساء في البداية في السر وليس العلن ولم يتم نقلها إلى جمهور أوسع إلا بعد عقود من الزمن.
وبعد مناقشة الطالبة من قبل اللجنة العلمية
ودفاع الطالبة عن رسالتها وأسلوب بحثها والنتائج التي توصلت إليها قررت اللجنه قبول الرسالة ومنحها شهادة الماجستير .